ينظِّم مركز الجزيرة للدراسات ندوة بحثية بعنوان "المسألة الكردية: دينامياتها الجديدة وآفاقها المستقبلية"، بالعاصمة القطرية الدوحة يومي السبت والأحد، 25 – 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
تبحث الندوة الديناميات الجديدة للمسألة الكردية من خلال رصد وتحليل تفاعلاتها داخل الساحة الكردية وبين مكوناتها المختلفة من جهة وبين الأكراد والدول التي ينتمون إليها من جهة ثانية.
كما تسعى الندوة إلى تقييم السياسات الحالية للدول المعنية لاسيما في العراق وسوريا وما حققته من نجاحات و ما عانته من إخفاقات في التعاطي مع المسألة الكردية.
وتسلِّط الندوة الضوء على النفوذ المتزايد للاعبين الإقليميين والدوليين في المسألة الكردية وأثره على واقعها ومستقبلها. وتستعرض الندوة كذلك انعكاسات الصعود المتنامي للحركات الانفصالية حول العالم على النضال الكردي.
وتختتم الندوة أعمالها باستشراف الآفاق المستقبلية للمسألة الكردية في سياق الأوضاع المتقلبة في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكَر أن مركز الجزيرة للدراسات كان قد نوَّه إلى خطورة المسألة الكردية وأشار إلى تداعياتها الجيوسياسية على المنطقة منذ وقت مبكر؛ وذلك في ندوة بحثية نظَّمها في الدوحة بالتعاون مع المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية وامتدت جلساتها على مدى يومي 13-14 يناير/كانون الثاني عام 2013، وناقشت آنذاك تفاعلات المسألة الكردية في العراق وسوريا وتركيا وإيران، وقد شارك فيها باحثون وخبراء وسياسيون من تلك البلدان، وتأتي الندوة القادمة بعد مرور أربعة أعوام على سابقتها، وقد شهدت المسألة الكردية خلالها تغييرات مهمة في سياق التغييرات التي شهدتها المنطقة العربية والعالم.
البرنامج
اليوم الأول |
|
|
التوقيت |
الفقرات |
|
9:00 – 10:00 |
التسجيل |
|
10:00 - 10:15 |
افتتاح الندوة |
|
10:15 - 12:00 |
الجلسة الأولى: الديناميات الجديدة للمسألة الكردية ليست المسألة الكردية مستجدة أو طارئة على هذه المنطقة بل هي منغرسة في تاريخها وجغرافيتها وديمغرافيتها لا سيما منذ إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط على ضوء ترتيبات سايكس بيكو قبل مئة عام. ما يضفي على المسألة الكردية أهمية مضاعفة هو ما شهدته في السنوات الأخيرة من ديناميات مسّت أغلب مكوّناتها على اختلاف تجاربها ومساراتها. يمكن ملاحظة تلك الديناميات في العلاقات الكردية – الكردية سواء داخل العراق أو سوريا أو تركيا أو إيران. كما يمكن الوقوف عليها في أوضاع الكرد بالدول التي يعيشون فيها رغم اختلاف السياقات السياسية والاجتماعية والأمنية لكل بلد من البلدان المعنية. تناقش هذه الجلسة الديناميات الجديدة للمسألة الكردية وتنظر في أبعادها على المستتوين الوطني والإقليمي. مدير الجلسة
عرض لتقرير معلوماتي المتحدثون
|
|
12:00 – 12:30 |
استراحة |
|
12:30 - 14:30 |
الجلسة الثانية: مقاربات التعاطي مع المسألة الكردية: نجاحات وإخفاقات رغم عمق الروابط التي تجمع الأكراد وتنحت هويتهم المشتركة إلا أن توزّعهم الجغرافي على عدة دول داخل المشرق وخارجه، جعل مسارات المسألة الكردية تختلف وتتعدد بتعدد البلدان التي ينتمون إليها. وإذا كان التفاوت في أوضاع الأكراد في كل من العراق وسوريا وتركيا وإيران يعود في وجه من وجوهه إلى اختلافات ديمغرافية وسياسية وأيديولوجية داخل المكونات الكردية ذاتها، إلا أنه يعود كذلك إلى اختلاف المقاربات التي تتبناها الدول المعنية إزاء المسألة الكردية. تسعى هذه الجلسة إلى تقييم تلك المقاربات والسياسات المتبعة والوقوف على أقدار النجاح وأقدار الفشل في التعاطي مع المسألة الكردية. مدير الجلسة
المتحدثون
|
|
14:30 – 15:30 |
استراحة غداء |
|
15:30 – 17:30 |
الجلسة الثالثة: نفوذ اللاعبين الإقليميين والدوليين وتأثيراته في المسألة الكردية خضعت المسألة الكردية على مدى تاريخها إلى تدخلات ورهانات إقليمية ودولية تباينت بين الدعم والمساندة والتوظيف الذي يصل إلى حد التلاعب ببعض مكونات الأكراد ومستقبلهم في المنطقة. وتزداد تلك التدخلات ويتسع نطاقها خاصة أثناء الأزمات والصراعات التي غالبا ما تكشف عن هشاشة الكيانات الوطنية والمنظومات الإقليمية. كيف نفهم طبيعة الارتباطات الإقليمية والدولية للأكراد؟ وما أهم الأطراف التي تتدخل في المسألة الكردية، من داخل المنطقة ومن خارجها، فتؤثر في واقعها وتحاول صياغة مستقبلها سلبا وإيجابا؟ هذه أبرز الأسئلة التي تحاول الجلسة الثالثة الإجابة عليها. مدير الجلسة
المتحدثون
|
اليوم الثاني |
|
|
9:00 – 11:00 |
الجلسة الرابعة: انعكاسات الصعود المتنامي للحركات الانفصالية حول العالم على الحراك الكردي تزامن استفتاء استقلال كردستان عن العراق مع استفتاء استقلال كاتالونيا عن أسبانيا. فقد جرى الاستفتاءان خلال أسبوع واحد بين نهاية شهر سبتمبر/ أيلول وبداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2017. ولئن جاء استفتاء كردستان في سياق تقلبات إقليمية وأزمات متعددة تهز منطقة الشرق الأوسط وتقذف بها نحو مصير مجهول، فإن استفتاء كاتالونيا حكمته اعتبارات أخرى تتعلق أساسا بمحدودية النموذج الديمقراطي الليبرالي وبأزمة الدولة القومية الحديثة في إطار العولمة الزاحفة. وبصرف النظر عن مصير هذين الاستفتاءين اللذين وصلا في الوقت الراهن إلى طريق مسدود، فإن العالم يشهد توجها متزايدا نحو انفجار الهويات الفرعية وصعود الحركات الانفصالية. تسلط هذه الجلسة الضوء على مستقبل المسألة الكردية في سياق مقارن يستعرض تجارب انفصالية في مناطق أخرى من العالم لا سيما إفريقيا وأوروبا. مدير الجلسة
المتحدثون
|
|
11:00 – 11:30 |
استراحة |
|
11:30 – 13:30 |
الجلسة الخامسة: الآفاق المستقبلية للمسألة الكردية في سياق الأوضاع المتقلبة في منطقة الشرق الأوسط لا شك أن الموقف الإقليمي والدولي الذي اصطدم به استفتاء كردستان في الخامس والعشرين من سبتمبر 2017، الرافض كليا لاستقلال الإقليم، مثّل نهاية مرحلة وبداية أخرى في أحد أكثر مسارات المسألة الكردية تقدما نحو تقرير المصير. ولكن التقلبات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط والمفتوحة على كل الاحتمالات، ستحمل معها مزيدا من الفرص ومزيدا من التحديات وستدفع الأطراف المعنية إلى البحث عن مقاربات جديدة للمسألة الكردية. تناقش هذه الجلسة الختامية تلك الفرص وتلك التحديات، وتستشرف مستقبل الأكراد في ظل الأوضاع الإقليمية المتغيرة. مدير الجلسة
المتحدثون
|