هل أصبحت الثورات العربية نموذجا للمعارضين ودعاة الإصلاح السياسي بإفريقيا؟ وهل ما أقدم عليه البوعزيزي بتونس والشباب المصري في ميدان التحرير والتجارب الجارية بالنسبة لباقي الثورات العربية في ليبيا واليمن وسوريا... تشكل رسالة للنخب الإفريقية المتفاعلة مع تطورات الربيع العربي؟
هل أصبحت الثورات العربية نموذجا للمعارضين ودعاة الإصلاح السياسي بإفريقيا؟ وهل ما أقدم عليه البوعزيزي بتونس والشباب المصري في ميدان التحرير والتجارب الجارية بالنسبة لباقي الثورات العربية في ليبيا واليمن وسوريا... يشكل رسالة للنخب الإفريقية المتفاعلة مع تطورات الربيع العربي؟
هذا ما حاول الكاتب والمحلل الإثيوبي الدكتور أكلوغ بيرارا أن يجيب عنه في الورقتين التاليتين:
إثيوبيا وإمكانية التأثر بالثورتين التونسية والمصرية
النخب الإفريقية ودرس الثورات العربية
رغم أن إثيوبيا لا تمتلك أدوات محاكاة التغيير الداخلي الذي شهدته مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن إلا أن نخبها السياسية تطرح منذ بعض الوقت سؤالا ملحا: هل التغيير بإثيوبيا يجب أن يأتي من الشتات الإثيوبي في المهجر أم من داخل الوطن نفسه؟