استجابة كينيا لحركة الشباب في أعقاب الهجوم على ويست غيت

ستتأثر علاقة كينيا بحركة الشباب إلى حد كبير من خلال الدور الكيني في الصومال فضلا عن كيفية تعامل كينيا مع تنامي عدد سكانها الصوماليين/ المسلمين، وسيكون على نيروبي مواصلة العمل من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال مع تعزيز دفاعاتها الخاصة ضد تسلل أفراد من الحركات الأصولية.
2013111485029393734_20.jpg

المصدر [الجزيرة]

 

ملخص
سيمر وقت طويل قبل أن تتلاشى من الذاكرة الوطنية في كينيا ذكرى هجوم 21 سبتمبر/ أيلول 2013 الموصوف بالإرهابي والذي استهدف مجمع التسوق: "ويست غيت" في نيروبي، وقد ذهب ضحيته نحو 67 شخصا وأصيب فيه عشرات آخرون. كانت كينيا قد انضمت إلى مصاف الدول التي تجعل من الحرب على الإرهاب بندا رئيسيا في سياستها الخارجية. وفي الوقت نفسه، برزت حركة الشباب بالصومال كالوارث الأبرز لتنظيم القاعدة وهي تتوسع بسرعة إلى مواقع جغرافية جديدة وتعتمد أساليب جديدة. وتستهدف سياسة التجنيد عند حركة الشباب الناس من جميع الفئات، بمن في ذلك الشباب العاطلين عن العمل والمثقفين وأطفال المدارس ورجال الأعمال والرجال والنساء من جميع أنحاء العالم. إن استهداف حركة الشباب لمجمع التسوق: "ويست غيت" يشكل تطورا وَضَع كينيا من جديد وجها لوجه مع حرب من أكثر الحروب تعقيدا في عصرنا. ونظرا لأنها ليست حربا تقليدية من حيث وضوح الأهداف وإمكانية التنبؤ بالوسائل التي سيلجأ لها العدو، فإن الطرف الأكثر إبداعا هو من سيكون له اليد العليا. وفي الوقت الراهن، يبدو أن هذه الميزة في صالح حركة الشباب حتى تجد كينيا وسيلة لضخ شعور وطني بين سكانها والقضاء على عناصر مارقة داخل القطاعات الأمنية ودوائر الهجرة.

حركة الشباب.. ونقاط ضعف الأمن الكيني

على الرغم من أن عدد الضحايا كان أقل بكثير من أولئك الذين قتلوا في التفجير المروع لسفارة الولايات المتحدة في عام 1998 والذي بلغ ثلاثة أضعاف ذلك، إلا أن الصدمة والألم والغضب الذي شعر به الكينيون حيال حادثة "ويست غيت" كان أعظم. وما حيرهم أكثر هو حقيقة أن الهجوم نفذته حركة الشباب، وهي ميليشيا مهلهلة مقرها الصومال والتي يفترض أن كينيا طردتها من قاعدتها الأساسية في كيسمايو عام 2012. يبدو أن الهجوم قد أكد على أن حركة الشباب قد أعادت تنظيم صفوفها وربما استطاعت زيادة قدرتها على تنفيذ هجمات أكثر تعقيدا. كانت رسالة هذه المجموعة الإرهابية إلى كينيا واضحة: الحرب لم تنته بعد و ربما كان إعلان كينيا النصر سابقا لأوانه.

وتشير بعض الحقائق التي ظهرت خلال التحقيقات الأولية في الهجوم إلى أن حركة الشباب أمضت وقتا طويلا وهي تخطط للعملية. وكان التخطيط دقيقا لدرجة أن المهاجمين، والذين لم يعرف عددهم بشكل قاطع حتى الآن، كانوا يعرفون بالضبط كيف يبدؤون الهجوم وكيف يديمون العملية لعدة أيام مع ضمان الحد الأدنى من قدرة القوات الكينية على الرد الفاعل. وفي النهاية يشتبه أن معظمهم تمكن من الفرار إما عن طريق الاختلاط مع ضحاياهم ليتم "إنقاذهم" من قبل قوات الأمن الكينية أو باستخدام نفق تحت الأرض يؤدي للخروج من مجمع التسوق. ويبدو أن الاستخبارات والأجهزة الأمنية الكينية لم تفكر جيدا في احتمال وجود النفق سواء قبل أو أثناء الحصار الذي دام أربعة أيام.

وتحمل حقيقة أن المهاجمين تمكنوا من استئجار محل في المجمع وتهريب أسلحة من العيار الثقيل للداخل استعدادا لمهمتهم دلالة واضحة على الحالة المزرية لاستعدادية البلاد وتنبهها لمثل هذه الأحوال. وفي الواقع فإن ارتفاع وتيرة الهجمات بالقنابل اليدوية والجرائم التي تستخدم فيها البنادق مؤشر على مدى سهولة جلب عصابات الإرهاب للأسلحة الفتاكة إلى داخل البلاد وتمكنها بالتالي من تنفيذ ضربات أكثر تدميرا. ويقال إن الإرهابيين الذين هاجموا ويست غيت كانوا قد حصلوا على مخطط المجمع ودرسوه دراسة وافية سهلت عليهم القيام بهجوم عالي الدقة.

وويست غيت عبارة عن "مول" أو مجمع تسوق راق ترتاده علية القوم من المتنفذين في المجتمع الكيني. ومن غير المعقول إذن أن هذا المركز لم يكن خاضعا لمراقبة الأمنية الشديدة في جميع الأوقات باعتباره هدفا محتملا لما بات يعرف "بالأشرار"، سواء كانوا من الموسومين بالإرهابيين أو من المجرمين العاديين. ولم يكن من قبيل الصدفة بالتأكيد أن أقارب مباشرين للرئيس كانوا في المول وقت الهجوم. إن نجاح المهاجمين في الصمود أمام حصار ضرب على هذا المرفق لمدة أسبوع تقريبا يوضح جيدا كيف استفادت حركة الشباب من نقاط الضعف في الأجهزة الأمنية في البلاد. وما حصل من تبادل للوم بين الأجهزة الأمنية بعد الهجوم لم يفعل شيئا إلا فضح العديد من نقاط الضعف بشكل أكثر وضوحا.

الوحدة والأمن الكينيان على المحك

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الرد الملموس لكينيا على حركة الشباب وكيف سوف تتعامل البلاد مع هذه الجماعة الإرهابية بالتالي؟ كان هناك سيل من التصريحات التي تدين الهجوم واصفة إياه بأنه "عمل جبان"، لكن هذا مجرد روتين. وفي الواقع، لو كان مرتكبو هذه الأفعال مجموعة "عادية" من الأشخاص الذي يسعون للقبول من قبل المجتمع الأوسع، فربما تؤثر فيهم هذه الإدانات على الأرجح. لكن حركة الشباب ليست من هذه النوعية. فعلى شاكلة جميع المنظمات الموصوفة بالتشدد، لا تلتزم هذه المجموعة بـ"قواعد اشتباك" في أي صراع. وفي الحقيقة إنها لا تفرح بإحداث الدمار والخسائر في الأرواح والممتلكات فحسب، بل إنه مما يبهجها التسبب في عذاب عاطفي والآم نفسية لضحاياها. وأية طريقة أفضل من هذا الهجوم للتسبب بأقصى درجات الألم للأبرياء؟

وهذا هو السبب في أن حركة الشباب لم تحاول إخفاء فرحتها عندما اعترفت بمسؤوليتها عن الهجوم. لم يقدم المتحدثون باسم المجموعة أية اعتذارات عن رمي الأطفال برصاص الرشاشات. إن تباهي المجموعة أنها رافقت المسلمين للخروج من المول قبل الهجوم يدل على أنها غير معنية بمحاولة إظهار احترامهم للإسلام أو إثبات رأفتهم. إنهم يحاولون فقط تعميق الألم النفسي لأعضاء المجتمع من اليمينيين (كيف تختار البشر للذبح بعناية؟) وزرع بذور الفوضى في بلد قائم على الاختلافات الدينية.

إن استجابة الكينيين العاديين والمتمثلة في تقديم كل ما بوسعهم لمساعدة ضحايا الغارة هو أفضل رد على حركة الشباب. ولا بد أن مما وجه ضربة هائلة لمدبري الإرهاب وآلة دعايتهم معرفتهم أن بعضا من المقاومة الأكثر فعالية ضد "المجاهدين" جاءت من مسلمين مدنيين يحملون تراخيص باستخدام البنادق. وبعد فترة وجيزة من إنهاء الحصار، اجتمع زعماء مسلمون ومسيحيون لإدانة الهجوم بينما تبرع عشرات الناس من جميع الأجناس والأعراق والأديان بالمال والدم دعما للضحايا. ويجب على الحكومة أن تجد طرقا لتعزيز هذا النوع من الرد على حركة الشباب كلما حاولت هذه التفريق بين أبناء المجتمع الكيني أو استغلال هذه الانقسامات أينما وجدت.

تجتاز الدول القومية الأوقات الحرجة من خلال إبراز العوامل المشتركة التي تميز مواطنيها كأمة واحدة والحفاظ على هذه العوامل. ومن الواضح أن بعض الأحداث لديها القدرة على استفزاز شعور الأمة بذاتها وكيانها مثل العدوان الخارجي. ويصبح هذا الشعور أكثر حدة عندما يتوشح العدوان بالإرهاب والرغبة في إيقاع الأذى بالعشرات من الضحايا المدنيين الأبرياء، وهو ما ينطبق على حادثة ويست غيت. وهذه الطبيعة العشوائية للإرهاب والعذاب الذي يسببه للأفراد من الأبرياء تفجر غضبا هائلا لدى المواطنين لا يخفف منه إلا اتخاذ القيادة خطوات للرد توازيه حدة وشدة.

والسبب في أن هذا الهجوم سوف يحتاج وقتا طويلا لنسيانه هو أنه كان أول حادثة تشهد احتجاز رهائن على الأرض الكينية من قبل كيان أجنبي، وهو عمل لم يسبب صدمة عميقة لدى الناس فقط نظرا لطول الوقت الذي استغرقه احتوائه والأسئلة المؤلمة التي ثارت في أعقابه، بل إنه أيضا كشف نقاط الضعف الخطيرة في نظامنا الأمني، والتي تتراوح بين الفساد وعدم الكفاءة في إدارة المعابر الحدودية، وحتى مشكلة تسييس أجهزة الأمن الداخلي والدفاع وضعف عملية جمع المعلومات الاستخبارية وتبادلها بين الأجهزة المعنية.

تجد البنادق والقنابل اليدوية ومواد صنع قنابل وجميع أنواع الأشياء الخطرة طريقها إلى البلاد كل يوم تقريبا. فإذا كان يمكن لهذه المواد أن تجد أن طريقها إلى مركز تجاري راق ومؤمن بالحراسة بشكل كبير مثل ويست غيت على مدى عدة أشهر، فإن المرء يتساءل عن درجة الأمان في بقية البلاد. ويعلم تجار هذه المواد أن بإمكانهم ممارسة أعمالهم في كينيا بسهولة ويسر طالما توفرت لديهم كميات كافية من المال السائل لرشوة أي شخص أن يقف في طريقهم.

الكينيون وأسئلة الأمن والاستقرار

السؤال الذي يطرحه العديد من الكينيين هو ما إذا كانت قيادتهم قادرة على توفير استجابة مناسبة لحادثة ويست غيت أو ضمان سلامتهم. ولا يمكن القول إن الهجوم على ويست غيت عمل إرهابي معزول في حين لا يزال الجيش الكيني مرابطا في الصومال. لا تزال كينيا فعليا مشاركة في حرب من الناحية الفنية ضد عدو يتعهد بالضرب في أي زمان وأي مكان. ويجب أيضا أن نتذكر أن حركة الشباب ليست مجرد عدو قابع هناك فقط، بل إن لديها حضورا قويا في كينيا من خلال العديد من المتعاطفين والمؤيدين لها بصراحة داخل البلاد. ونزيد على ذلك أنه يمكن تكرار الهجوم على ويست غيت في أي مكان في البلاد وبسهولة. وتعد الرغبة في تحقيق مكاسب شخصية بدلا من تقديم الخدمات، وهو ما ينطبق على معظم الكينيين في مواقع المسؤولية، وصفة النجاح لهجمات متكررة من قبل حركة الشباب وغيرها من الجماعات ذات التفكير المماثل. وتشير الاتهامات بأن جنودنا مارسوا عمليات نهب في ويست غيت خلال الهجوم إلى فشل أخلاقي للمجتمع الكيني.

ويجب أن تركز استجابة كينيا على الداخل أكثر من الخارج. إن إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية وإصلاح بروتوكولات الاتصال فيما بينها، وتعزيز مراقبة الاتصالات (قطعت خطوط الآلاف من المشتركين بخدمة الهاتف النقال نظرا لعدم كفاية البيانات التعريفية) هي بعض من الخطوات التي يجب اتخاذها. ويأمل المرء أن الصمت الرسمي الذي حل محل الغضب الأولي والبيانات القوية ضد حركة الشباب ينطوي على بحث أكثر واقعية عن علاجات لمشاكل لا تعد ولا تحصى كشفت عنها حادثة ويست غيت.

ويجب أن يكون واضحا لدى القيادة الكينية أن التطور الواضح في التخطيط للهجوم يرسم صورة عدو أبعد ما يكون عن الهزيمة. ويبدو أن النصر العسكري الذي احتفلت به كينيا على حركة الشباب في كيسمايو قد انقلب رأسا على عقب. لقد تحولت حركة الشباب من ميليشيا مهلهلة تتخذ قواعدها في الصومال إلى منظمة إرهابية دولية مكتملة تتمتع بدعم العديد من المتعاطفين والمتطوعين والممولين في جميع أنحاء العالم.

القيادة الكينية بين مطرقة الشباب وسندان المحكمة الجنائية

لقد وقع الهجوم الإرهابي على ويست غيت في وقت كانت فيه القيادة العليا في كينيا تصارع معضلة غير مسبوقة، حيث يواجه كل من الرئيس ونائبه تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ورغم أن هذا الأخير يحضر المحاكمة بالفعل، فإنه ليس من المؤكد أن الرئيس سوف يلتزم بموعد مثوله أمام المحكمة والمقرر في أقل من شهر. وهو يلجأ حاليا إلى جميع السبل القانونية والسياسية والدبلوماسية لإسقاط التهم الموجهة إليه.

المعضلة هي أن حركة الشباب سوف تستمتع كثيرا. فإذا استمر الزعيمان بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بحضور محاكمتهم، فإن من المؤكد أن وسائل الإعلام الدولية ستصورهما كمشتبه بهما في جرائم القتل وتشريد الآلاف وجرائم جسيمة أخرى بما في ذلك الاغتصاب. ومن ناحية أخرى، إذا تحديا المحكمة، سوف يوضعان لا محالة تحت أوامر الاعتقال التي ستعزز من تصنيفهما كهاربين من وجه العدالة الدولية. وهذه معضلة حقيقية أحلى الخيارين فيها مر، تترك الرئيس ونائبه في وضع مخز للغاية. إن اتهام الرئيس ونائبه بالاغتصاب والقتل يضعهما بالتأكيد في مكانة ليس بأفضل من تلك التي تقبع فيها العقول المدبرة للإرهاب والذي يفترض أنهما يحاربونها في الوطن.

تحب الجماعات الإرهابية هذا السيناريو لأنه يوفر لها منصة في غاية الضرورة لإصدار بيانات الدعاية والتبرير المشوه لجرائمها. ونحن ندرك أن هذه المجموعات سوف تسعى جاهدة للاستفادة من وضع بلد لا يمكن لقيادته التحدث بحزم باسم الأخلاق أو العدالة. من ناحية أخرى، فإنه يمكن للقيادة في كينيا أن تأمل في أن تكون مواجهتها المتنامية لحركة الشباب في مثل هذه الظروف فرصة، وأن تذكر العالم بأن كينيا هدف رئيسي للإرهابيين ودولة مواجهة في الحرب على الإرهاب. ولذلك فإن أي إلهاء لقيادتها يعد بمثابة تهديد للأمن الدولي كما أنه يعمق من حالة عدم الاستقرار الداخلي ويجعل البلاد أكثر عرضة للهجمات. وهذا مبرر شرعي قد يجبر مجلس الأمن الدولي على أن يطلب من المحكمة الجنائية الدولية أن ترجئ الاتهامات ضد الرئيس عند انعقاده الشهر المقبل. وفي الواقع، يبدو أن الاتحاد الأفريقي قد تلقى زخما جديدا ليتخذ هذا المسار، وهو ما كان يريده الزعيمان دائما على أي حال.

وبغض النظر عن المسار الذي سوف تأخذه مسألة المحكمة الجنائية الدولية، هناك شيء واضح، وهو أن الجيش الكيني سيبقى منخرطا بشكل مباشر في الصومال ضد حركة الشباب ولفترة طويلة. إلى جانب ذلك، لم يعد من الممكن الوقوف جانبا بينما تقوم الولايات المتحدة وغيرها من الأمم القوية بقيادة الكفاح ضد الإرهاب الدولي. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، انضمت كينيا إلى مصاف الدول التي تجعل من الحرب على الإرهاب بندا رئيسيا في سياستها الخارجية. وفي الوقت نفسه، برزت حركة الشباب كالوارث الأبرز لتنظيم القاعدة وهي تتوسع بسرعة إلى مواقع جغرافية جديدة وتعتمد أساليب جديدة. وتستهدف سياسة التجنيد عند حركة الشباب الناس من جميع الفئات، بمن في ذلك الشباب العاطلين عن العمل والمثقفين وأطفال المدارس ورجال الأعمال والرجال والنساء من جميع أنحاء العالم.

ويتمثل تأثير هذه التطورات في وضع البلاد وجها لوجه أمام الميليشيا في أشد المواجهات بين الجانبين وفي سياق الحرب الأكثر تعقيدا في عصرنا. ونظرا لأنها ليست حربا تقليدية من حيث وضوح الأهداف وإمكانية التنبؤ بالوسائل التي سيلجأ لها العدو، فإن الطرف الأكثر إبداعا هو من سيكون له اليد العليا. وفي الوقت الراهن، يبدو أن هذه الميزة في صالح حركة الشباب حتى تجد كينيا وسيلة لضخ شعور وطني بين سكانها والقضاء على عناصر مارقة داخل القطاعات الأمنية ودوائر الهجرة.

وفي النهاية، فإن علاقة كينيا بحركة الشباب سوف تتشكل إلى حد كبير من خلال الدور الكيني في الصومال فضلا عن تصور نيروبي للتعامل مع تنامي عدد سكان كينيا الصوماليين/ المسلمين. ومن مصلحة البلاد مواصلة العمل من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال مع تعزيز دفاعاتها الخاصة ضد تسلل أفراد من الحركات الأصولية.
______________________________________________
*د. لوك أوبالا، كاتب وباحث كيني

ABOUT THE AUTHOR