يجد متصفح الموقع الجديد لمركز الجزيرة للدراسات تغييرًا في تصميم الصفحة الرئيسية يتمثل في إعادة تسمية بعض الأبواب الأساسية، فعلى سبيل المثال، عوضًا عن باب "تقارير" اعتمد المركز تسميته بـ"أوراق تحليلية"، وأعاد إظهار بعض الأبواب التي كانت مخفية في القائمة المنسدلة لتجد مكانها في الواجهة، مثل باب "ملفات" والذي أضيفت إليه صفة "بحثية"، فأصبح اسمه الجديد "ملفات بحثية"، وكذلك باب "دراسات إعلامية"، وباب "أخبار المركز"، فضلًا عن الباب الذي يضم إصدارات مجلة "لُباب"، واختفى في المقابل من الواجهة باب "مراجعات الكتب".
وقد أضيفت للموقع الجديد أقسام لم تكن موجودة من قبل، من ذلك مثلًا، قسما "تعليقات" و"إنفوغراف"؛ حيث يضم الأول تعليقات مختصرة يكتبها أو يسجلها صوتًا وصورة الباحثون العاملون في المركز أو المتعاونون معه، تتناول بالتحليل حدثًا مهمًّا من أحداث الساعة، فتؤطره وتوضح سياقه وخلفياته وأبعاده ريثما تجري معالجته بشكل أوفى من خلال الأوراق التحليلية أو أوراق تقدير الموقف.
كذلك، يجد متصفح الموقع الجديد للمركز في قسم "الإنفوغراف" تعبيرًا بالرسوم والأشكال التوضيحية والصور المتحركة عن موضوعات ذات صبغة معلوماتية، وبطريقة مركَّزة تساعد الزائر كذلك على الإلمام السريع قبل معاودة القراءة التحليلية لهذه الأرقام والإحصائيات ولتلك البيانات.
وفضلًا عن ذلك، فقد أبرز الموقع الجديد فعاليات المركز على الصفحة الرئيسة؛ حيث يجد الزائر مباشرة أحدث هذه الفعاليات من ندوات ومؤتمرات ومنتديات، مع سهولة الوصول إلى الأرشيف الخاص بها.
كذلك من الإضافات التي حواها الموقع الجديد لمركز الجزيرة للدراسات من ناحية الشكل؛ تيسير تصفح ثلاث مواد أساسية بصور ذات أحجام كبيرة في مساحة واحدة، يتم التنقل بينها بسهولة.
وفضلًا عن هذا وذاك، فثمة خيارات أخرى جعلت قراءة النصوص المنشورة أسلس مقارنة بذي قبل؛ حيث أضيف للموقع الجديد إمكانية تكبير وتصغير حجم الخط، وإمكانية طباعة هذه النصوص من خلال نسخ خاصة بالطباعة، مع سهولة مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن هذه النسخة الجديدة من الموقع الإلكتروني لمركز الجزيرة للدراسات هي النسخة الرابعة؛ حيث كانت الأولى في العام 2008 عبارة عن باب أطلَّ من خلاله المركز على جمهوره ضمن أبواب وأقسام موقع الجزيرة نت، ثم تطور إلى موقع مستقل باللغتين العربية والإنجليزية في العام 2011. وفي العام 2016، أطلق المركز نسخته الثالثة من موقعه الإلكتروني والتي ظل العمل بها ساريًا إلى أن استُبدل بها هذه النسخة الرابعة المستحدثة.