أكملت مجلة لباب عامها الرابع مع صدور عددها السادس عشر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2022. ويتضمن العدد دراسات إستراتيجية وإعلامية، حول قضايا مختلفة، من بينها دراسة حول الاتحاد العام التونسي للشغل ودوره في الانتقال الديمقراطي وتشكيل الواقع السياسي، وتقارب دور الاتحاد العام أثناء الثورة وفي مرحلة الانتقال الديمقراطي بطريقة تحليلية نقدية، معتمدة منظورًا سوسيولوجيًّا سياسيًّا يستنطق دلالات الوقائع التاريخية ومضامين خطاب الفاعلين السياسيين والنقابيين في تونس.
وفي العدد دراسة حول ظاهرة تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل، بعنوان "التطبيع مع إسرائيل بين السلام البارد والسلام الدافئ"، وتناولت مسارات التطبيع ورهاناته، وحاولت الإجابة عن سؤالين رئيسيين، هما: هل سيفضي التطبيع في نهاية المطاف إلى إرساء دعائم السلام في المنطقة ويمهد لبناء الثقة بين أعداء الأمس؟ وهل سيشعر المواطن العربي بعوائد السلام؟ للإجابة على هذين السؤالين، وظفت الدراسة المنهج البنائي في العلاقات الدولية الذي يرى أن للأفكار دورًا كبيرًا في رسم تصورات التهديد؛ فإسرائيل لم تنجح في قلب هذه الأفكار السائدة بين الشعوب العربية. وميزت الدراسة بين نمطين من التطبيع، هما: السلام الدافئ والسلام البارد، ورصدت ثلاثة سيناريوهات لمسار التطبيع وآفاقه في المستقبل القريب.
ويتضمن العدد دراستين إعلاميتين، تعلقت الأولى بتحليل للشبكات الاجتماعية، باستخدام عُدَّة منهجية مركبة، كتحليل الشبكات الاجتماعية، وتحليل المضمون، والتحليل الموضوعاتي، وكان عنوان الدراسة "المقاطعة الرقمية للأفلام العربية: تحليل الشبكة الاجتماعية لوسم "اسحبوا فيلم أميرة" على تويتر"، وتناولت تحليل الاحتجاجات الرقمية التي انتشرت على عرض هذا الفيلم في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وتناول بحث إعلامي آخر موضوع "رواية القصة الخبرية بالفيديو ودورها في صناعة الأخبار بالمنصات الرقمية: دراسة ميدانية"، سعى إلى تقصي دور تقنية "رواية الخبر بالفيديو" في المنصات الرقمية، وتحديد أثرها في صياغة الأخبار وتناقلها عبر تلك الوسائط وطبيعة تفاعل الجمهور التواصلي معها، فضلًا عن التعرف على أبرز سمات تقنية رواية الخبر بالفيديو وخصائصها ومفهومها.
وفي العدد كما هو معتاد، زاوية قراءة في كتاب، وقد تناولت هذه المرة كتابًا بعنوان: "وجهات نظر الإسلام السياسي المعاصر في العلاقات الدولية: أصوات سائدة في العالم العربي من السنَّة والشيعة".
(للاطلاع على العدد كاملًا، يرجى الضغط هنا)
(للاطلاع على الأعداد السابقة، يرجى الضغط هنا)