وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية التونسي يزور المركز

زار سعادة السيد سمير ديلو، وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والناطق باسم الحكومة التونسية مركز الجزيرة للدراسات يوم الاثنين 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وقد اجتمع سعادة الوزير بإدارة وباحثي المركز حيث قدم لهم عرضاً عن التحديات التي تعرفها تونس ما بعد الثورة.
18 November 2012
20121118675767580_20.jpg

السيد سمير ديلو الوزير التونسي أثناء اللقاء الذي جمعه مع باحثي المركز

زار سعادة السيد سمير ديلو، وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والناطق باسم الحكومة التونسية مركز الجزيرة للدراسات يوم الاثنين 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وقد اجتمع سعادة الوزير بإدارة وباحثي المركز حيث قدم لهم عرضاً عن التحديات التي تعرفها تونس ما بعد الثورة.

وأكدَّ السيد الوزير أنَّ من أبرز تلك التحديات ما هو منهجي حيث ما زال جميع الفرقاء السياسيين التونسيين بحاجة إلى استيعاب متطلبات المرحلة الانتقالية، وما يعنيه ذلك من حفاظ على المسار الديمقراطي، ومن تحصين للثورة ومكاسبها، ومن تركيز على الأهداف الكلية وعدم الوقوف عند الجزئيات؛ حيث من الضروري إحلال النظام الديمقراطي محل النظام الدكتاتوري.

كما خصَّ السيد الوزير بالتحليل عاملين هامين وهما الإدارة والإعلام، فالإدارة قد تكون أوسع سلطة من الحكومة المنتخبة. أما الإعلام فإنه "لا ينقل الأحداث وإنما يصوغها، وقد يصبح ملاذاً لمن خسر الانتخابات، وقد تبين أنَّ من لا يملك الإعلام إنما هو كمن يحارب دون غطاء" حسب تعبير السيد ديلو.
وقد شفع العرض بنقاش مستفيض تناول تعامل الحكومة التونسية مع قطاع الإعلام، كما تناول بعض المقترحات التي تضمن لقطاع الإعلام الحرية وفي نفس الوقت المشاركة في إنجاح المرحلة الانتقالية.