تعاون بحثي بين مركز الجزيرة للدراسات ومركز العلاقات الدولية بكامبردج

أعلن مركز الجزيرة للدراسات ومركز العلاقات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (CIRMENA) في كامبردج تعاونهما على إجراء مشروع بحث إعلامي تحت عنوان "الانتقال السياسي في تونس والدور المتنامي للإعلام"، في جهد مشترك يتوج اتفاق تعاون بين شبكة الجزيرة الإعلامية وشبكة وجامعة كامبردج.
29 August 2013
201382595431190734_20.jpg
 

أعلن مركز الجزيرة للدراسات ومركز العلاقات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (CIRMENA) في كامبردج تعاونهما على إجراء مشروع بحث إعلامي تحت عنوان "الانتقال السياسي في تونس والدور المتنامي للإعلام"، في جهد مشترك يتوج اتفاق تعاون بين شبكة الجزيرة الإعلامية وشبكة وجامعة كامبردج.

ويستغرق هذا المشروع البحثي، سنة واحدة (من أغسطس/آب 2013 حتى أغسطس/آب 2014)، ويهدف إلى:

  • التحقيق والكشف بطريقة مباشرة، من خلال بحث تجريبي، عن كيفية تفسير دور وسائل الإعلام والاستفادة منها في تونس، في الوقت الذي تنتقل فيه البلاد نحو ثقافة سياسية شاملة ومنظومة من القوانين.
  • تحديد موقع الإعلام قانونيًا وعمليًا في السياسة والمجتمع في تونس.
  • الوقوف على الكيفية التي استجاب بها الإعلام لتخفيف القيود في السنوات الأولى التي أعقبت رحيل بن علي، وكيفية فهمه وممارسته للمهنة ضمن سياق السياسة المتغيرة.
  • تتبع كيفية إسهام الإعلام في عملية التنشئة السياسية داخل تونس الجديدة.
  • الإضافة إلى النظرية القائمة عن الإعلام باعتباره عاملاً حاسمًا في الهياكل الناشئة للحكم الرشيد.
  • توفير إطار لدراسة دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل توسيع مجموعة من دراسات الحالة، وتمكين التحليل المقارن للإعلام المحلي في النظم السياسية سريعة التغير في المنطقة.

وسيتم عرض نتائج هذا المشروع البحثي في ورشتي عمل، واحدة في الدوحة في مركز الجزيرة للدراسات، والأخرى في كامبردج في مركز العلاقات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما سيتم نشر نتائج الدراسة في كتاب ومقال في دورية معتمدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم مواد من الدراسة كمواد ذات قيمة إخبارية على قناة الجزيرة الإخبارية.

إن هذا المشروع البحثي سيوفر إطارًا لمشاريع مماثلة يمكن إجراؤها في أماكن أخرى من المنطقة، في الدول التي تمر بتجربتها الخاصة بغية تكوين بيئة إعلامية محررة وثقافة سياسية حديثة ونامية.

ويسعى المشروع إلى أن يكون الأول في سلسلة يمكن أن تشمل دولاً أخرى مثل ليبيا والعراق والمغرب والأردن ومصر، وغيرها، وذلك لتطوير سلسلة دراسات معمقة على مستوى المنطقة، بغية تقديم رؤى فريدة من نوعها عن العلاقة بين الإعلام والسياسة في العصر الحالي.

يذكر أن كبير المحققين في هذا المشروع هو الدكتور روكسان فارمان فارمايان؛ الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بجامعة كامبردج. وكان الدكتور فارمايان أول زميل زائر في مركز الجزيرة للدراسات عام 2012، وهو أيضًا باحث زائر في معهد هينكلي للعلوم السياسية بجامعة ولاية يوتا.