في حلقة نقاشية نظمها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "تنامي النفوذ الخليجي في منطقة القرن الإفريقي" 3 نوفمبر 2016، أبرز أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، أفياري علمي، والباحث بالمركز سيدي أحمد ولد الأمير، تعاظم الاهتمام الخليجي بمنطقة القرن الإفريقي (إثيوبيا، إريتريا، جيبوتي, الصومال) سياسيا وعسكريا.
في حلقة نقاشية نظَّمها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "تنامي النفوذ الخليجي في منطقة القرن الإفريقي"، يوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أبرزَ أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، أفياري علمي، والباحث بمركز الجزيرة للدراسات، سيدي أحمد ولد الأمير، تعاظمَ الاهتمام الخليجي بمنطقة القرن الإفريقي (إثيوبيا، إريتريا، جيبوتي, الصومال)، والذي ما فتئ يَطَّرد ويزداد، وهو اهتمام تجاوز العلاقات الدبلوماسية البَيْنِيَّة ليشمل النشاط العسكري والإشراف على المسالك البحرية وليدخل في تنافس ظاهر أحيانًا وخفي غالبًا مع دول أخرى ذات مشاريع في المنطقة.
وتناولت الحلقة مظاهر النفوذ الخليجي المتزايد في منطقة القرن الإفريقي وأسبابه ودلالته الجيوستراتيجية والآفاق التي قد يؤول إليها؛ حيث أشار النقاش إلى أهمية الموقع الذي يُمَثِّل عامل جذب استراتيجي للقوى الإقليمية والدولية (النفوذ الفرنسي والأميركي والصيني والإيراني والتركي..)، فضلًا عن الموارد الطبيعية التي تزخر بها المنطقة. وقد شكَّل التوغل الإيراني في القرن الإفريقي واندلاع الصراع في اليمن متغيرًا أساسيًّا نحو إدراك دول مجلس التعاون أهمية هذه المنطقة وتأثيراتها على الأمن الخليجي، الأمر الذي جعلها تطور علاقاتها مع دول القرن الإفريقي للوقوف أمام التمدد الإيراني.