تحديات مراكز التفكير ومستقبلها في سياق الصراعات بالمنطقة العربية

أقام مركز الجزيرة للدراسات حلقة نقاشية مغلقة بعنوان "حزب التجمّع اليمني للإصلاح والثورة: الحصيلة والآفاق" استضاف فيها محمد اليدومي، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، وذلك يوم الخميس الموافق 25 فبراير/شباط 2016.
28 February 2016
2016228141346912734_20.jpg
(الجزيرة)

أقام مركز الجزيرة للدراسات حلقة نقاشية مغلقة بعنوان "حزب التجمّع اليمني للإصلاح والثورة: الحصيلة والآفاق" استضاف فيها محمد اليدومي، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، وذلك يوم الخميس الموافق 25 فبراير/شباط 2016.

وقدَّم اليدومي للحلقة بالحديث عن دور التجمّع قبل وأثناء وبعد الثورة، والدور الفاعل له في التصدي للانقلاب الحوثي ودعم "عاصفة الحزم" التي شنَّها التحالف العربي بقيادة السعودية دعمًا للشرعية في اليمن ضد تحالف الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح.

وتطرَّق الباحثون إلى تأخُّر الحزب في الانضمام للثورة عام 2011 ، مشيرين إلى دوره الفاعل فيما بعد ذلك وصولًا إلى إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح.

وحسب الباحثين، فقد تصدى التجمّع للانقلاب الحوثي بالتعاون مع القبائل لإعادة الحكومة الشرعية التي جاءت تكريسًا للمبادرة الخليجية. وفي معركة عمران بالقرب من صنعاء قاتل التجمّع، جنبًا إلى جنب مع اللواء 310 في الجيش اليمني، الحوثيين قبل أن يسقط اللواء ويتقدم الحوثيون لاحتلال صنعاء في ظلِّ خذلان الحكومة والمجتمع الدولي.

وأكَّد الباحثون أن البلاد لم تكن لتسقط في أيدي الحوثيين لولا دور علي عبد الله صالح وأوامره للجيش بتسليم أسلحتهم للحوثيين وعدم خوض أية معركة حقيقية معهم.

والآن، وقد شارك التجمع في قتال الحوثيين ضمن "عاصفة الحزم" بالتعاون مع القبائل اليمنية وخصوصًا في تعز، أصبحت المقاومة على أبواب صنعاء.

وناقش الباحثون دور التجمع ضمن شراكته مع اللقاء المشترك الذي ضَمَّ أحزابًا وتيارات مختلفة، ورأوا أن هذا الدور يمكن أن يتطور في حالة الانتهاء من الحرب ضد الحوثيين، وذلك عبر تكريس التعايش بين القوى اليمنية والمشاركة في قيادة البلاد وليس التفرد بحكمها.