التوجهات السياسية الداخلية والخارجية لماليزيا بعد الانتخابات البرلمانية

استعرض مراسل الجزيرة في ماليزيا، سامر علاَّوي، في حلقة نقاشية جمعته بباحثي مركز الجزيرة للدراسات بالدوحة، يوم الأربعاء، 1 أغسطس/آب 2018، التوجهات السياسية الداخلية والخارجية لماليزيا بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 8 مايو/أيار 2018.
2 August 2018
1681dbaec9e14374817a4f3ec0a04aae_18.jpg

استعرض مراسل الجزيرة في ماليزيا، سامر علاَّوي، في حلقة نقاشية جمعته بباحثي مركز الجزيرة للدراسات بالدوحة، يوم الأربعاء، 1 أغسطس/آب 2018، التوجهات السياسية الداخلية والخارجية لماليزيا بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 8 مايو/أيار 2018. واستهلَّ مداخلته بالحديث عن التاريخ السياسي والاجتماعي للمكونات العرقية الثلاث في ماليزيا؛ الملايو والصينين والهنود، وخصوصيات كلٍّ منهم، وما لحق بهذه الخصوصية من تطورات تركت بصمتها عليهم آنيًّا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. 

وقارن علاَّوي بين فترتي حكم رئيسي الوزراء مهاتير محمد ونجيب عبد الرزاق، مبيِّنًا طبيعة التحالفات السياسية التي طبعت سنوات حكم كلٍّ منهما، وما شهدته هذه التحالفات من متغيرات. كما استعرض التحديات التي تواجه الاقتصاد الماليزي حاليًّا وتحدُّ من مواصلة انطلاقته التي شهدها خلال عقدي الثمانينات والتسعينيات، وسلَّط الضوء على فرصه وإمكاناته ومستلزمات إعادة نهوضه مجددًا. 

وعرَّج علاَّوي على العلاقات الماليزية-الخليجية خاصة إبان الفترة التي أمضاها رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق في منصبه، ومستقبل هذه العلاقات في ظل رئاسة مهاتير محمد. واختتم نقاشه مع باحثي مركز الجزيرة للدراسات بالحديث عن السيناريوهات المتوقعة للمسار السياسي الماليزي وموقع المعارض البارز أنور إبراهيم والتنافس الحاد بين الطبقة السياسية الجديدة لا سيِّما بين أبناء كبار المسؤولين ورجال المال والأعمال المتنفِّذين حاليًّا.