الجزيرة للدراسات يشارك مع مراكز الفكر العالمية في حملة تضامنية لمواجهة كورونا

في بادرة من أكثر من مئة مركز من مراكز الفكر والأبحاث في ستين بلدًا، انطلقت يوم الأربعاء، 8 أبريل/نيسان 2020، الحملة العالمية للتضامن بين مراكز الفكر لمواجهة وباء كورونا تحت شعار "في الأوقات المظلمة، تبقى مراكز الفكر مشاعل مضيئة".
9 April 2020
الجزيرة
(الجزيرة)

في بادرة من أكثر من مئة مركز من مراكز الفكر والأبحاث في ستين بلدًا، انطلقت يوم الأربعاء، 8 أبريل/نيسان 2020، الحملة العالمية للتضامن بين مراكز الفكر لمواجهة وباء كورونا تحت شعار "في الأوقات المظلمة، تبقى مراكز الفكر مشاعل مضيئة".

وتهدف الحملة التي أعلن عنها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، إلى لفت الانتباه للدور الذي يمكن أن تؤديه مراكز الفكر والأبحاث العالمية في رصد التأثيرات الناجمة عن تفشي وباء كورونا (كوفيد-١٩) على المستويات السياسية والاستراتيجية، وتحليل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية، وتوجيه السياسات الراهنة والمستقبلية، لترشيد القرارات، وتصويب التوجهات، التي تُعِين الدول والحكومات وصنَّاع القرار، فضلًا عن المنظمات الإقليمية والدولية، على التعامل بكفاءة مع هذه الجائحة، وتقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها. 

وقد شارك في الحملة رؤساء ومديرو مراكز الفكر والأبحاث حول العالم، مرددين الشعار سابق الذكر بلغاتهم الأصلية.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الجزيرة للدراسات، وفضلًا عن تضامنه مع نظرائه من مراكز الفكر والأبحاث في تلك الحملة، فقد وضع تحليل التداعيات الناجمة عن وباء كورونا في صدارة جهده البحثي، وفي هذا الصدد نشر عديد التقارير والأوراق والدراسات منذ بداية تفشي الفيروس وتحوله إلى وباء عالمي، وبلغ جملة ما نشره حتى الثامن من أبريل/نيسان ٢٠٢٠، أربعة عشر عملًا بحثيًّا، عالجت الجوانب السياسية والاقتصادية، وتطرقت إلى التأثيرات الاجتماعية، كما سلَّطت الضوء على دور وسائل الإعلام في هذه الأزمة، وعلاقة الدِّين والموروث الشعبي بتفاقمها عند بعض المجتمعات.

كما اهتم المركز كذلك بتداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي فعقد ندوة حوارية عبر الإنترنت، استضاف فيها نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين، حاولوا من خلالها فحص أنجع السبل التي بإمكان الدول العربية اتباعها للحد من التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن هذا الوباء.

وفي إطار سعي المركز نحو تكييف أعماله وإنتاجه البحثي مع هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، فقد أتاح للقرَّاء إصداراته السابقة من الكتب من خلال منصته الرقمية تحت عنوان "الكتاب الإلكتروني". هذا، فضلًا عن استمرار تزويده غرف الأخبار والبرامج بقنوات شبكة الجزيرة على اختلاف لغاتها بجديد التحليلات وأوراق تقدير الموقف حول هذه الأزمة.

ويمكن متابعة الملف البحثي سابق الذكر  والذي نشره مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "وباء كورونا: آثاره الراهنة وانعكاساته المستقبلية (متابعة تحليلية)"، من خلال الرابط التالي: https://studies.aljazeera.net/ar/article/4630

كما يمكن متابعة حملة التضامن العالمية بين مراكز الفكر والأبحاث التي أطلقها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) على موقع تويتر من خلال هذا الرابط: https://t.co/eAKlvKcW6H